تعريف التجارة الإلكترونية (Ecommerce):
يشير مصطلح تأثير التجارة الإلكترونيّة إلى عملية بيع وشراء المنتجات، والخدمات وكذلك نقل الأموال والمعلومات اللازمة لإتمام الصفقات عبر الإنترنت.
ويُستخدم مصطلح التجارة الإلكترونيّة غالبًا للتعبير عن بيع المنتجات الملموسة عبر الإنترنت، ولكنه يشمل أيضًا أي صفقة تجارية يسهل الإنترنت عقدها.
تمتاز التجارة الإلكترونية بأنها تتيح عملية بيع وشراء المنتجات دون أية قيود؛
حيث يتم ذلك على نطاق عالمي، وعلى مدار ساعات اليوم كاملة، ودون تكلف النفقات التي تنتج من عملية التجارة في المحلات.
ويوجد العديد من مواقع التجارة الإلكترونية التي اشتهرت عالميّاً، مثل: موقع أمازون، وعلي بابا، وسوق دوت كوم، كما اتجهت العديد من المواقع الأخرى لاستحداث العمل في هذا المجال مواكبةً لاحتياجات المستخدمين بعد أزمة كورونا وعلى رأسها السوق المفتوح.
▪️مجال التجارة الإلكترونية:
وصل مجال التجارة الإلكترونية E-Commerce حتى يومنا هذا إلى أعلى مستوى له منذ بداية انتشاره من أكثر من 30 عاماً، خاصة مع ظهور عناصر جديدة لتطوير وتحسين الأداء، والارتقاء بكافة أنواع الأنشطة والأعمال التجارية بتحويلها إلى الشكل الرقمي المُنتشر حالياً.
الذي يعتمد على شبكة الإنترنت وعدد مستخدميها الضخم في مختلف دول العالم.
خاصةً وأن تعريف هذا النوع من التجارة بدا مفهوماً ويكسب ثقة المستهلكين أينما كانوا لاختلاف احتياجاتهم ورغباتهم من شراء منتجات أو خدمات معينة.
▪️التجارة الإلكترونية أم السوق؟
بشكل عام يختلف التجارة الإلكترونية عن السوق
يعمل السوق marketplace كواجهة افتراضية لشركات كثيرة.
أي أن المنتجات المتوفرة هناك لا تعود إلى نفس الشركة، بل تكون معروضة فقط في نفس المنصة.
يعمل السوق كوسيط للدفع، لكنه ليس مسؤولاً عن ضمان أو تسليم المنتَج.
بالنسبة للكثير من رواد الأعمال، يعمل هذا النموذج جيداً، حيث لا تحتاج إلى شراء نطاق (دومين) وتحمل تكاليف أخرى تشكل جزءاً من إعداد التجارة الإلكترونية، يكفي إدخال المنتجات في المنصة المختارة والترويج لها.
فائدة أخرى تتحقق من البيع في السوق هي أنك تستخدم السلطة التي تتمتع بها الشركة في السوق لاجتذاب المشترين، وهو أمر أبسط بكثير من أن يعثر الناس على أعمالك في التجارة الإلكترونية.
لنفترض أن هناك شخص ما يحاول شراء شنطة كاجوال ، سيكون سهلاً جداً عليه أن يعثر على ذلك في موقع ماركات كوم، عندما يجري البحث بدلأ من أن يذهب إلى محلك.
بالمقابل، ليس لديك الاستقلالية لتحديد الطريقة التي سيتم عرض منتَجك فيها من أجل المشترين.
قد يكون السوق الخيار الأفضل لمن يتاجر بالمنتجات العامة، حيث تتجنب بذلك المنافسة و إعداد نطاق خاص بك.
بينما تمثل التجارة الإلكترونية بعض المزايا لمن لديه منتج يعود إلى قطاع سوقي محدد، و يود الحديث إلى جمهور أكثر تخصصاً.
لكن لا شيء يمنع أن يكون لديك منتج ما ينتمي إلى قطاع محدد وترغب في بيعه في سوق ما.
يعتمد نموذجك في التجارة أونلاين على مدى الوقت والمال المتاح لك.
كما تُعرف التجارة الإلكترونية بأنها ممارسة لأي نشاط تجاري لفرد أو شركة عبر الإنترنت، من خلال اعتماد وسائل مساعدة على نشر هذا النشاط وتعريف العملاء به على نطاق واسع محلياً ودولياً، وإتمام البيع والشراء إلكترونياً وتطبيق اتجاهات التسويق الرقمي بكامل تحدياته وفرصه.
دون حاجة إلى إلى تعامل مباشر أو الإلتقاء على أرض الواقع، طالما يوجد وسائل للتواصل والاستفسار والرد، ثم الدفع إما أونلاين أو نقداً عند الاستلام.
والخيار الآخير عادة ما يكون للأعمال التجارية المحلية التي تعتمد خدمات دليفري خاصة أو بالاتفاق مع شركات تصل خاصة.
تأثير التجارة الإلكترونية على سوق العمل وفرص العمل المستقبلية!
تعد التجارة الإلكترونية من أهم الظواهر الحديثة التي أحدثت تغييرًا جذريًا في سوق العمل وفرص العمل المستقبلية. فقد أصبحت التجارة الإلكترونية من الأساليب الحديثة للتسويق والشراء والبيع، وذلك بفضل تطور التكنولوجيا والاتصالات.
تأثير التجارة الإلكترونية على سوق العمل:
1- زيادة فرص العمل:
تعد التجارة الإلكترونية من الأساليب الحديثة للتسويق والشراء والبيع، مما يؤدي إلى زيادة فرص العمل في هذا المجال، حيث يحتاج هذا القطاع إلى مختلف المهارات والخبرات.
2- تغير في نوعية الوظائف:
تؤدي التجارة الإلكترونية إلى تغير في نوعية الوظائف، حيث يحتاج هذا المجال إلى مهارات وخبرات جديدة، مثل خبرة في تصميم المواقع الإلكترونية وتطويرها، وإدارة الشبكات الاجتماعية والتسويق الإلكتروني.
3- زيادة الطلب على العمالة:
تزيد التجارة الإلكترونية من الطلب على العمالة، حيث تحتاج هذه الشركات إلى مختلف الخبرات والمهارات لتطوير وإدارة أعمالها.
4- تغير في طريقة العمل:
تؤدي التجارة الإلكترونية إلى تغير في طريقة العمل، حيث يمكن للشركات العمل عن بعد وبدون الحاجة إلى مكاتب فعلية، مما يسهل على الشركات توظيف العمالة من جميع أنحاء العالم.
فرص العمل المستقبلية في مجال التجارة الإلكترونية:
1- مصمم مواقع إلكترونية:
يحتاج هذا المجال إلى مصممين ومطورين للمواقع الإلكترونية، وذلك لتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية وجعلها أكثر فاعلية وجاذبية للعملاء.
2- مدير التسويق الإلكتروني:
يحتاج هذا المجال إلى مديرين للتسويق الإلكتروني، وذلك لتطوير استراتيجيات التسويق الإلكتروني وزيادة حجم المبيعات.
3- مدير شبكات اجتماعية:
يحتاج هذا المجال إلى مديرين للشبكات الاجتماعية، وذلك لإدارة حسابات الشركات على مختلف الشبكات الاجتماعية وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
4- محلل بيانات:
يحتاج هذا المجال إلى محللي بيانات، وذلك لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بالعملاء والمبيعات وتطوير استراتيجيات جديدة لزيادة حجم المبيعات.
5- مدير مشاريع:
يحتاج هذا المجال إلى مديرين للمشاريع، وذلك لإدارة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالتجارة الإلكترونية. في الختام، تؤثر التجارة الإلكترونية بشكل كبير على سوق العمل وفرص العمل المستقبلية، حيث تزيد من فرص العمل في هذا المجال وتحتاج إلى مهارات وخبرات جديدة. كما تفتح هذه الصناعة أبوابًا واسعة للابتكار والتطوير وتطوير فرص العمل المستقبلية.
5 خطوات مهمة للدخول في تجارة إلكترونية:
بخمسة خطوات بسيطة، كيف تدخل عالم تجارة إلكترونية من أوسع أبوابها؟
1- اختر المنتجات التي تريد بيعها:
يعتبر تحديد ما تبيعه الخطوة الأكثر أهمية في دخولك مجال التجارة الإلكترونية وبناء متجرك الإلكتروني الخاص.
ربما لديك اهتمامات متنوعة، أو تبحث عن مجال يحقق لك هامش كبير من الربح مثلاً.
إن الطريقة الأمثل لاتخاذ هذا القرار هو التفكير بمجال عام ثم الانتقال للتفكير بمجال متخصص.
إذ تنصحك شبكة قنوات دائماً بتضييق نطاق عملك وتخصيصه.
فاختيارك لسوق محدود يجعل من المنافسة أكثر سهولة لك.
ستحتاج كمالك متجر إلكتروني إلى الخبرة في مجموعة كبيرة من المنتجات من أجل جعل علامتك التجارية ومتجرك الإلكتروني الجديد يبرز وسط المنافسين.
إن الوصول إلى نوع واحد من المنتجات، مثل ماكينات صنع القهوة، سيسمح باستثمار الوقت والطاقة والمال في مجال أضيق بكثير، ما يؤدي إلى نتائج وأرباح أفضل.
أثناء اختيار مجال البيع الخاص بمتجرك الإلكتروني، فكّر في أنواع المنتجات التي تهمك.
سيكون بدء عملك وبناء علامتك التجارية أسهل بكثير إذا اخترت صناعة تثير شغفك.
هذه أسئلة مهمة يجب أن تسألها لنفسك قبل البدء في متجرك الإلكتروني حتى تتمكن من إنشاء خطة عمل قابلة للتطبيق.
كما أن تسعير المنتجات بشكل صحيح من الأساسيات الهامة للغاية لضمن تحقيق النجاح من خلال متجرك.
هي أن تقوم بتسعير المنتجات داخل متجرك الإلكتروني بشكل صحيح ويتوافق مع وضع السوق كي تتمكن من تحقيق أكبر نسبة ممكنة من البيع والربح، ويفضل أثناء تسعير المنتجات أن تقدم بعض العروض للعملاء المميزين.
الذين سيقومون بشراء عدد كبير من المنتجات، بالإضافة إلى أنه يجب أن لا تبالغ في سعر منتجاتك بشكل كبير، كي لا يبتعد عنك العملاء ويقررون الشراء من المنافسين وهذا ما يفقدك عملائك ويجعلك لا تحقق أي ربح.
ويفضل أيضاً أثناء وضع العروض وسعر المنتجات، أن لا تبالغ في التخفيض كي لا يشعر العملاء أن تلك المنتجات سيئة وأنك تريد التخلص منها فقط، وهذا ما يجعلك تتعرض للخسائر أيضاً، فكل ما عليك هو أن تقوم بتسعير منتجاتك بشكل صحيح.
٢- إنشاء متجر إلكتروني:
إنشاء متجر إلكتروني هو الخطوة الأولى نحو التواجد الفعلي على شبكة الإنترنت.
فمن خلاله يمكنكم عرض منتجاتكم وخدماتكم واستقطاب مزيد من العملاء الجدد ممن يفضلون التسوق عن بعد.
ولإنشاء متجر إلكتروني ناجح عليكم اتباع النصائح التالية:
• تقديم معلومات شاملة عن المتجر وطبيعة عمله والمنتجات والخدمات التي يقدمها للمستهلكين.
1) تحديد طرق الدفع المتوفرة للعملاء.
2) توضيح طرق التواصل المختلفة التي يمكن للعملاء التواصل معكم من خلالها.
3) توضيح الوقت الذي تستغرقه عملية شحن الطلبات منذ طلبها وحتى تسليمها للعميل.
4) وضع فيديوهات وصور توضيحية لخطوات الشراء والدفع للعملاء.
5) اختيار قالب مميز وبسيط للموقع يوفر للزائر تجربة سهلة في تصفحه.
6) تقسيم الموقع لأقسام حتى يتمكن العميل من الوصول للمنتجات التي يبحث عنها بسهولة.
7) استخدام صور واضحة وعالية الجودة للمنتجات ومن أكثر من زاوية.
8) تقسيم معلومات المنتجات إلى مزايا وطريقة استخدام ومعلومات حول بلد المنشأ والمواد المستخدمة في صناعتها.
٣- إنشاء هوية احترافية:
واحدة من أهم الأساسيات التي ستجعلك تحقق النجاح في عالم التجارة الإلكترونية، هي أن تقوم بتكوين هوية واضحة لمتجرك الإلكتروني.
فعندما يظهر أمام العملاء يجدون أنه ذات هوية احترافية، وهذا ما يجعلهم يبدئون بالتعامل معك بسبب مدى الاحترافية الهائلة لدى متجرك الإلكتروني.
فعلى سبيل المثال إذا كنت ترغب في الحصول على بعض المنتجات من خلال أي متجر إلكتروني، وأثناء رحلة البحث وجدت متجر غير منظم ويعمل بشكل بطيء للغاية، فمن المؤكد أنك ستشعر بالقلق تجاه التعامل معه بسبب عدم النظام وعدم وجود عملاء آخرين.
أما إذا كان المتجر له هوية واضحة ويعمل بشكل سريع وله شعار احترافي، فمن المؤكد أنك ستتعامل مع هذا المتجر وتبدأ بالشراء من خلاله.
لذلك عليك أن تسعى لتكوين هوية احترافية لمتجرك من البداية.
٤- التواجد على الشبكات الاجتماعية:
التواجد على شبكة الإنترنت لا يعني أنه يمكنكم الاكتفاء بإنشاء متجر إلكتروني دون التواجد على الشبكات الاجتماعية.
فالتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة جزء لا يتجزأ من التواجد على الشبكة العنكبوتية للأعمال التجارية.
لكن حتى تتمكنوا من الاستفادة من التواجد عليها عليكم الانتباه لما يلي:
اختيار المنصة التي يتواجد عليها الجمهور المستهدف بالفعل، فتواجدكم على
منصة لا يمكنكم الوصول للجمهور المستهدف من خلالها يعد مضيعة للوقت ولن يؤتي بأي نتائج تفيد تجارتكم.
الاعتماد على المحتوى المميز الذي يمكنكم جذب العملاء من خلاله.
التواجد باستمرار على المنصات الاجتماعية والتفاعل مع المستهلكين بشكل لحظي.
ومن الشبكات الاجتماعية التي يغفلها البعض عند التوجه للتجارة الالكترونية هو إنشاء بريد إلكتروني مخصص للنشاط التجاري، فسيكون إحدى وسائل الاتصال بينكم وبين العملاء أو الشركات، وسيلة يمكنكم من خلالها الترويج للعروض والخصومات.
٥-استخدم التسويق الإلكتروني واستراتيجياته بشكل احترافي:
يجب أن تبدأ في تسويق متجرك الإلكتروني على الفور لضمان قدوم العملاء لمتجرك وتصفح منتجاتك.
أفضل طرق التسويق هي التسويق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والرسائل الإخبارية بالبريد الإلكتروني وتحسين محرك البحث (SEO)، والإعلانات المدفوعة.
يمكنك أيضاً توفير العروض الترويجية والقسائم مثل خصومات على منتجات محددة يرغب بشرائها عملائك.
تُعَد وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك (كيف تبدأ الترويج لصفحتك على فيسبوك)
طريقة رائعة لنشر اسمك وزيادة وصولك للعملاء، وكذلك انستجرام، سناب شات، وغيرها.
عليك إنشاء حساب مستخدماً اسم علامتك التجارية، ونشر صور جذابة وواضحة لمنتجاتك.
بالإضافة إلى ضرورة نشر محتوى تفاعلي يُقَرِبَك من عملائك.
كما عليك إرسال الرسائل الإخبارية بالبريد الإلكتروني بشكل منتظم لإبلاغ عملائك بالمنتجات الجديدة وأحدث الأخبار الأخرى.
يجب أن تكون نشراتك الإخبارية مثيرة للاهتمام وممتعة للقراءة، وليست مجرد إعلان.
لا تبالغ في عدد الرسائل، مرة واحدة في الشهر تكفي لكل علامة تجارية.
يمكنك أيضاً إرسال رسالة إخبارية إضافية في مناسبات نادرة ومهمة مثل إصدار منتج متوقع، ميزات جديدة على متجرك الإلكترونية أو تهنئة بالأعياد والمناسبات الرسمية.
يساعد تحسين محرك البحث (SEO) العملاء الجدد على اكتشاف موقعك الإلكتروني من خلال عمليات البحث على جوجل ومحركات البحث الأخرى.